Tuesday, May 20, 2008

قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية و اسمه بشير

تقول القصة أنه بعد انتهاء امتحان مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة، و كعادته ما إن يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا و في بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالا أو سؤالين بدون إجابة و هو أمر معتاد إلا أن الذي أثار استغرابه و أبدى دهشته ورقة إجابة لأحد الطلاب تركها خالية و لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان :


أبشير قل لي ما العمل واليأس قد غلب الأمل
قيل امتحان بلاغة فحسبته حان الأجل
و فزعت من صوت المراقب إن تنحنح أو سعل
و أخذ يجول بين صفوفنا و يصول صولات البطل
أبشير مهلا يا أخي ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع ومن البلاغة ما قتل
قد كنت أبلد طالب و أنا و ربي لم أزل
فإذا أتتك إجابتي فيها السؤال بدون حل
دعها و صحح غيرها و الصفر ضعه على عجل

فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة و البديعة .

5 comments:

Benghazi Citizen said...

as usual ,you presented some thing that unusual and interesting.. A clever student ,after all he is not ابلد طالب as he said in his peom..
lol
Very good one..
Regards
B.C

ASMA said...

WHAT BUTIFUL WORDS U SEY IF IM THE TEATCHER ILL PASS HIM 4 THOSE NICE PHRASES.... I HOPE WE COULD CONECT

Nasimlibya `√ said...

شن بنقول ابلغ اجابة واطرفها
هذا الطالب موهبة بس عليها من الغبار ما يتطلب الجهد الكبير والوقت الكثير
اما استاذ بشير يبدو انه زرع فحصد
ادراجك جميل اسعدني كثيرا
موفق

BeSHeSHeNtRa... said...

Thank u all for ur nice comment , Glad that u liked the post

Hiba said...

موقف حلو و الحلي هي القصيده